كشفت مصادر سياسية متابعة ان حزب الله ابلغ المفاوض الفرنسي، استعداده للذهاب الى جلسة انتخاب منتجة في حال توافرت ثلاثة شروط اساسية في الاسم المطروح:
-عدم طعنه المقاومة في ظهرها، وهو ما يركز عليه المقربون من الحارة، الذين يشددون على عدم استساخ تجربة الرئيس السابق ميشال سليمان، ذلك ان “المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”، رغم ان المواقف التي اطلقها سليمان من معادلة خشبية وغيرها في الاشهر الستة الاخيرة من عهده، بقيت “كلام في كلام”، دون ان تتحول الى واقع على الارض، كما ان “بيان الحياد” بقي حبرا على ورق.
-ان يكون قادرا على التواصل مع جميع الاطراف السياسية، حيث ثمة من يرى في هذا الشرط استبعادا لكل من قائد الجيش العماد جوزاف عون، ولرئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، في ظل “مشكلهم الكبير” مع رئيس “التيار الوطني الحر”.
– موافقة المملكة العربية السعودية على الاسم، وفي الخصوص تشير المصادر الى ان ذلك البند لا ينطلق من الرغبة في تقديم ورقة سياسية للرياض في بيروت، او من باب “الكرم السياسي”، انما انطلاقا من الحاجة الى تمويل خطة النهوض الاقتصادي التي تحتاج الى الاموال الخليجية لتصبح واقعا، اضف الى ذلك الحاجة المستجدة الى هذا الدعم المالي، لتأمين اعادة اعمار ما هدمته الحرب على الجبهة الجنوبية، حيث تكشف المصادر ان السفير الايراني في بيروت اشار امام مجموعة من الصحافيين زارته الاسبوع الماضي، الى ان الملزم باعادة البناء هو مَن دمّر وليس طهران
**