وأوضحت أنّ “بناءً على ما تقدم، يضغط ميقاتي على الجهات الدولية المعنية، كي تتم في المرحلة الأولى إعادة النازحين السوريين غير المسجّلين الى بلدهم”، مشيرةً إلى أنّ “في اللقاءات التي عقدها ميقاتي في الأيام الأخيرة، كشف النقاب عن أن الاتحاد الاوروبي “أصبح متجاوباً مع الطرح اللبناني”. وأضاف: “توصل الاتحاد أخيراً الى قناعة، وهذا التطور هو الأول من نوعه، بأنّ بقاء النازحين بذريعة ان لا مساحة آمنة في سوريا لعودتهم اليها سيجعل بلبنان أيضاً غير آمن لبقاء هؤلاء على أراضيه، وكذلك ستصبح أوروبا مساحة غير آمنة لاستضافة اللاجئين السوريين”

وكشفت الصّحيفة أنّ “ميقاتي أبلغ المحيطين به بأنه “يمارس ضغوطه على المفوضية الدولية للاجئين، للتوصل الى اعتبار كل النازحين الذي وفدوا الى لبنان بعد عام 2015، بأنهم يقيمون فيه بصورة غير شرعية، ما يفرض عودتهم إما الى مناطق النظام في سوريا، أو الى مناطق المعارضة؛ أو الى أي دولة أخرى”. وأكد ميقاتي أنّ هناك “خطوات عملية تتم الآن في ملف النازحين”.

**