يشهد لبنان منذ سنوات طويلة ازمة نفايات خانقة، اذ انها تتكدس في الشوارع بين الفينة والأخرى لأسباب تمويلية تارة وسياسية طورا آخرا. وهذا التراكم يؤثر سلبا في جودة الحياة اليومية للمواطنين، نتيجة تكومها في المساحات الواسعة الخضراء والأراضي البيضاء. وتشكل هذه المشكلة تحدياً كبيراً يتطلب حلاً عاجلاً قبل أن تصل إلى نقطة لا عودة فيها. وفوق ذلك، أصبحت هذه المسألة أكثر من مجرد تحدٍ بيئي، بل تهديدا يلوح في الأفق لصحة الإنسان. لذلك على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات عمليّة لحل هذه العقدة المستعصية، والعمل على توعية الناس بأهمية التخلص من الفضلات بطرق صحيحة، للحفاظ على محيط نظيف وخالٍ من التلطّخات، وبخاصة ان هذه الجائحة تتعاظم دائما بالتزامن مع بداية فصل صيف.
كارثة تنذر بالأسوأ!