علمت «الجمهورية» من مصادر «الثنائي الشيعي» ان الورقة الفرنسية في صيغتها المعدّلة لم تسلّم بعد، ولم يتطلع احد على بنودها إلا مما نقله الرئيس نجيب ميقاتي وما تردّد عبر القنوات الديبلوماسية، والورقة سيحملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه معه إلى بيروت نهاية الأسبوع. واستبعدت المصادر ان يبدأ البحث فيها جدياً لأنّ الموقف اصبح اكثر من واضح ومُعلن: لا نقاش ولا بحث في أي تسوية في الجنوب قبل وقف إطلاق النار في غزة. ونقطة انتهى. غير انّ اللاعب الفرنسي هو لاعب هامشي، تقول المصادر، لأنّ المفاوض الأساسي في ورقة الجنوب هو الاميركي وموفده اموس هوكشتاين.
**