جزمت مصادر واسعة الاطلاع بان انجاز الحل الرئاسي سيكون حكما قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، وقد ابلغ المعنيون بذلك، فيما يبقى التساؤل الكبير واللغز المحيط بتلك العملية، والمتمثل بغياب دور عين التينة كمدورة للزوايا، مع انقطاع التواصل بين “الاستيذ” والكتل النيابية، لدرجة بات معها سفراء “الخماسية” “بوسطجية” لنقل الرسائل.فهل ما يحصل من دوران لـ “الخماسية” حول “ابو مصطفى” والكتل وحول نفسها، هو ملء للوقت الضائع في انتظار التسوية الكبرى في المنطقة، التي لا بد ستفضي اخيرا الى انتخاب رئيس للبنان؟
**