كشفت مصادر وزارية ان التصعيد الميداني النوعي في جنوب لبنان، رافقه رسالة قوية تبلغها “سعاة الخير” بين لبنان و”اسرائيل”، تضمنت تحذيرا من حزب الله بان استمرار تل ابيب في تطبيق خطتها في محاولاتها التصاعدية لكسر قواعد الاشتباك، جغرافيا ونوعيا، سيدفع بحارة حريك الى اعادة نشر قوات الرضوان على الحدود، سواء على تخوم مزارع شبعا او الغجر، حيث ستقوم بتخطي الحدود، في قرار واضح لاستعادة اراض لبنانية محتلة وتحريرها، وهو ما لا يمكن لواشنطن او غيرها ادانته باعتباره يستند الى اعتراف دولي بان تلك المناطق والمساحات محتلة.
واكدت المصادر ان الجزء الثاني من الرسالة، تمثل في تحذير واضح بان استهداف المخيمات الفلسطينية سيشكل تخطيا للخطوط الحمر، ومسا بالاستقرار الداخلي اللبناني، لان ذلك سيؤدي الى موجات نزوح الى خارج المخيمات، ما قد يتسبب في زعزعة الامن الداخلي، وتعريض ظهير الحزب للخطر، خصوصا في ظل انتشار النازحين السوريين، والاشكالات المتنقلة التي باتوا عنوانا لها.
**