قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية» انّ ما قاله السفير المصري في نهاية اللقاءات كان متطابقاً مع ما جرى فيها لجهة التوصيف الذي قدّمه.
واوضحت ان اللقاء التشاوري الذي دعا إليه سفير مصر في حضور زملائه الأربعة بمَن فيهم مَن قاطع بعض لقاءات الأمس وقبله ولو لاسباب مختلفة، منها ما هو صحي ومنها ما هو ديبلوماسي وسياسي، شَكّل مناسبة لتقويم نتائج الجولة الثانية والمراحل التي قطعتها الاتصالات الجارية بحثاً عن القواسم المشتركة التي يمكن أن يوفّرها التقاطع الذي قررت اللجنة إجراءه لتكوين مادة نقاش عميقة قبل اللقاء المنتظر مع رئيس مجلس النواب نبيه بري مطلع الأسبوع المقبل.
ولفتت المصادر الى أنّ ما توصلت إليه اللجنة لم يشكل اي مفاجأة لدى اعضائها فكل ما شهدته اللقاءات كان متوقعاً، خصوصا انّ احدا لم ينتظر أي تحوّل مهم في المواقف السياسية قبل الجولة بمرحلتيها الاولى والثانية وفيها وبعدها. ولكنها رصدت تطورات محدودة جدا يمكن ان تصيب الشكل المطلوب لخطوات المعالجة ولو بنسبة إيجابية محدودة يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة.
**