وجهت اللَّجنة الرَّسميةُ للأساتذةِ المتعاقدينَ بالسَّاعةِ في الجامعةِ اللُّبنانيَّة بيانا إلى وزير التربية عباس الحلبي، وفيه: “من مهلةٍ إلى مهلة، ومن انتظارٍ إلى انتظار، طالت معاناةُ من يَدُهم في النَّار.
الملفُّ عالقٌ في أدراج وزارتكم منذ ثلاثة أشهر، والجامعةُ وأساتذتُها وطلَّابُها ينتظرونَ منكم إنجازَه فورًا، لعلَّكم تكونون المنقذَ لهم في هذا الزمنِ العصيب.
نعم، هو عالقٌ في وزارتكم، وعليه، فإنَّ خروجَه من عنقِ الزُّجاجةِ مرهونٌ بتوقيعِكم حصرًا… وكلُّنا ثقةٌ بدورِكم وإرادتِكم. فالوقتُ ثقيلٌ علينا، والطلَّابُ أمانةٌ في أعناقِنا، ومسؤوليتُنا تجاهَ أنفسِنا، وعيالِنا تكبلُّنا، وتُرهِقُ كواهلَنا…
فلتجترِحوا المعجزات، وتنهوا هذه المأساة من خلالِ رفعِ مِلفِّ التَّفرغِ إلى مجلسِ الوزراء… اليومَ وليسَ غدًا”.
**