لا يختلف اثنان على انّ لبنان في وضعه الحالي مُعلّق على حرب غزة ومُطلّق من عرّابي الحلول والتسويات، إذ تجزم مصادر سياسية لصيقة بمطبخ الاتصالات لـ«الجمهورية» في ان لا حركة سياسية سترصد قبل ١٠ ايام، وان الزيارات أو الاجتماعات المتفرقة التي تحصل حالياً لا تصرف في أي مسار لا رئاسي ولا أمني يتعلق بالجنوب.
وفي هذا الإطار أكدت المصادر «انّ الوضع على الحدود الجنوبة اصبح اكثر تعقيداً، وانّ الأحداث تتدحرج بنحوٍ متفاقم مقابل جمود في الحلول يتأجّج ويستفحل وشلل في اتخاذ خطوات مستقلة عن الإقليم… وزاد هذا الشلل تَرقّب الرد الإيراني على عملية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وعن المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية ومبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» الرئاسية، أكدت المصادر نفسها «أنها مكانَك راوح. يجب أن ننتظر ونرى بعد الأعياد كيف ستتحرك الأمور وعلى أي مستوى. ووصفت زيارة رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية إلى باريس، التي بدأت أمس، بأنها «حركة مهمة له كمرشح رئاسي لكن لا بد من انتظار النتائج».
**