على صعيد الاستحقاق الرئاسي فإنّ من المتوقع ان تنشط الاتصالات في شأنه بعد عطلة عيد الفطر على المستويين الداخلي والخارجي، حيث سيستأنف سفراء المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية جولتهم على القيادات السياسية والمرجعيات الدينية ورؤساء الكتل النيابية، فيزور سفراء مصر وفرنسا وقطر كلّاً من رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في 18 نيسان الجاري.
وقالت مصادر نيابية لـ«الجمهورية» ان غياب السفيرة الاميركية ليزا جونسون والسفير السعودي وليد البخاري عن هذين اللقاءين سببه انّ واشنطن والرياض تصنّفان الحزب «منظمة ارهابية»، وانّ هناك عقوبات اميركية تحت عنوان «الفساد» مفروضة على باسيل.
واشارت المصادر الى انه سيكون لسفراء المجموعة الخماسية في وقت لاحق من هذا الشهر لقاء مع تكتل «الاعتدال الوطني» للوقوف منه على ما يكون قد آلَ اليه مصير مبادرته الرئاسية، والتي ما يزال ينتظر اجوبة بعض الكتل النيابية عنها.
واستبعدت مصادر معنية بالاستحقاق الرئاسي عبر «الجمهورية» حصول اي خطوات ملموسة هذا الشهر على مستوى انجازه، اذ لا يزال امام المعنيين المزيد من الاتصالات والمشاورات في شأنه، فضلاً عن انهم ينتظرون ما ستؤول اليه الاوضاع في غزة وجنوب لبنان ليبنوا على الشيء مقتضاه.
**