وصلت حرائق الغابات إلى نحو 20 ولاية من أصل 32 في المكسيك، ما تسبب في عمليات إخلاء واسعة للسكان وإغلاق الكثير من الطرق وحدوث اضطرابات في المناطق المتضررة، لدرجة أن البعض وصفها بـ”حرائق نهاية العالم” بالنظر إلى شدتها واتساع رقعتها وامتدادها الجغرافي.
وتعمل فرق الطوارئ في المكسيك على احتواء الحرائق المتعددة المشتعلة منذ أيام وسط وجنوب البلاد، والتي من المرجح أن تتزايد خلال الأيام المقبلة بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة
وأشار إلى أن “السفينتين هما الطراد فارياغ، وفرقاطة المارشال شابوشنيكوف”، وأن “طواقم السفينتين تدربت على سيناريوهات مختلفة لمكافحة نشاط العدو المفترض”.
وتواصل سفن أسطول المحيط الهادئ مهامها في إطار رحلة بحرية دورية في مياه العالم.
وتزيد درجات الحرارة على 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في أجزاء من جنوب وغرب المكسيك، فيما تتجاوز 30 درجة مئوية (86 فهرنهايت) في معظم أنحاء البلاد.
وأبلغت اللجنة الوطنية للغابات في المكسيك حتى مساء أمس الثلاثاء عن ما لا يقل عن 126 حريقا في نحو 20 ولاية من أصل 32 ولاية في المكسيك، تسببت في عمليات الإخلاء وإغلاق الطرق وغيرها من الاضطرابات في المناطق المتضررة.
وقالت اللجنة الوطنية في منشور على منصة “إكس” -“تويتر” سابقا- “تم إخماد 31 حريقا في الغابات ولا يزال هناك 95 حريقا نشطا، وزادت حرائق الغابات بنسبة 60% خلال 24 ساعة”.
وتؤثر الحرائق النشطة على مساحة إجمالية تزيد على 6 آلاف هكتار (14 ألفا و826 فدانا)، ويشارك ما يقرب من 5 آلاف و700 فرد في أنشطة مكافحة الحرائق في جميع أنحاء البلاد.
المصدر:”الجديد”
**