قال مصدر ديبلوماسي من العاصمة الفرنسية لـ«الجمهورية»: «إنّ باريس تتحرّك في أكثر من اتجاه في المنطقة لاحتواء الوضع القائم، وإضعاف احتمالات الحرب الواسعة انطلاقاً من جبهة جنوب لبنان».
وإذ اشار المصدر الى «انّ باريس تلقّت تأكيدات من الجانبين اللبناني والاسرائيلي بأنّهما لا يرغبان في التصعيد وتوسيع دائرة المواجهات»، قال: «اكّدنا للجانبين ان لا مصلحة لأي طرف في التصعيد، ومن هنا فإنّ ثمة ضرورة قصوى في وقف العمليات العسكرية بصورة عاجلة، كون الوضع القائم حالياً، هو حالة حرب، مفتوحة على أن تتطوّر في لحظة خطأ في التقدير او في الحساب، الى حرب كبرى يصعب احتواؤها او تقدير عواقبها على جميع الاطراف».
وفي سياق استبعاد الحرب والتحذير منها، برز ما ورد في تقرير اعدّه الكاتب الاميركي سكوت ريتر( كان ضابطا سابقاً في المارينز)، حيث قال: «من المنظور العسكريّ، من غير الواقعيّ أنّ تشنّ إسرائيل حرباً شاملة على لبنان». وأضاف «إنّ «حزب الله» يملك أسلحة مختلفة تكفي لتعطيل القدرات والأنظمة الإسرائيلية». وقال: «على الأرجح إسرائيل ستخسر في أيّ حرب معه».
**