لا جديد على مستوى الاستحقاقات الداخلية التي يتصدّرها الاستحقاق الرئاسي ولا على مستوى الاستحقاقات الخارجية التي تتصدرها المحاولات الجارية لتنفيذ قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار في غزة، والذي سيؤدي الى توقف اطلاق النار على الجبهة الجنوبية اللبنانية. وبَدا الجميع ينظرون الى ما بعد عطلة عيدي الفصح والفطر التي ستبدأ مع مناسبة «الجمعة العظيمة»، حيث ستنشط الاتصالات مجدداً في شأن الاستحقاق الرئاسي مع استئناف سفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية جولتهم على المسؤولين والقيادات السياسية والكتل النيابية، خصوصا اذا تحقق في هذه الاثناء وقف إطلاق النار في غزة والجنوب.
وإنكفأت السياسة مع تراجع الحركة الداخلية في الملف الرئاسي وترحيله الى ما بعد عطلة الاعياد التي أعطَت فرصة لشراء مزيد من الوقت في ظل التخبّط والارباك وغياب أفق الحلول لشدة ارتباطها بالحدث الاقليمي الام…
**