على كثرة المبادرات الرئاسية وتنوعها في لبنان بين محلية وخارجية، الا ان أيا منها لم يستطع احداث الخرق المطلوب المفضي إلى اتمام الاستحقاق الرئاسي.
وأوضح مصدر واسع الاطلاع لصحيفة “الانباء الكيوتية” أن “الاستحقاق الرئاسي يدور بين 3 مبادرات وهي مبادرة اللجنة الخماسية العربية والدولية، المبادرة القطرية ومبادرة كتلة الاعتدال الوطني.
وقال المصدر انه “بين هذه المبادرات الثلاثة غاب الموفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان عن الاضواء، باستثناء الاتصال الهاتفي اليتيم الذي اجراه بالرئيس نبيه بري، وتبين انه اراد من خلاله استطلاع الجديد الرئاسي مما يدلل على ان لا جديد لديه لكي يتحرك من جديد باتجاه لبنان”.
ورأى المصدر انه “على القوى السياسية اللبنانية الممثلة في البرلمان ان تبادر إلى صيغة للتلاقي الايجابي والبحث الجدي في مصير الاستحقاق الرئاسي، مما يسهل على الخماسية لعب الدور المساعد والفاعل بدل الاستمرار في الدوران ضمن حلقة مفرغة، والمطلوب الفصل بين الرئاسة والتطورات العسكرية في المنطقة وتحديدا في الجنوب، على قاعدة ان انتخاب رئيس للجمهورية امر واجب انجازه، لان المرحلة المقبلة في حال الدخول بمرحلة الهدنة او وقف اطلاق النار، يحتاج إلى مقاربة جديدة لتطبيق القرار الدولي 1701، وهي مقاربة سياسية وعسكرية، مما يستدعي وجود رئيس للجمهورية الذي يعود له وحده وفق الدستور التفاوض حول ابرام وتطبيق المعاهدات والقرارات الدولية”.
**