أكد مرجع سياسيّ لـ«الجمهورية» انّه «لا يرى فرصة لأي انفراج في المسار الرئاسي حتى في المدى البعيد». واوضح انّ ما يدفعه الى رسم هذه الصورة المتشائمة، هو وضوح الموقف لدى الاطراف المعنيين مباشرة بموقع رئاسة الجمهورية، وخلاصته انّهم لا يريدون رئيساً للجمهورية».
واكّد المرجع أنّ المهمّة الأساس للجنة الخماسية هي الوصول بالمكوّنات السياسية الى توافق او تفاهم على رئيس، وهذان التوافق أو التفاهم لا يتحققان سوى بالجلوس على طاولة النقاش المباشر والحوار، ونحن بالتأكيد مع هذا المسار الذي لا وجود لأي بدائل له، من شأنها ان توصل الى انتخاب رئيس للجمهورية».
وخلص الى القول: «رئيس الجمهورية لا يمكن أن يأتي إلاّ ثمرة تلاقٍ ونقاش وتوافق. وكلمة أخيرة اقولها للجميع: لا حوار يعني لا رئيس للجمهورية».
**