وتقول المصادر ان بايدن يصر على تظهير نفسه حريصا على ارواح مئات آلاف النازحين هناك، ربطا بحظوظه المتداعية بالانتخابات الرئاسية الاميركية، ويفضل ان يحصل الاجتياح بعد هدنة تعيد عددا من الاسرى، فيما يبدو نتنياهو مستشرسا لانهاء المعركة بأسرع وقت، وغير متحمس لهدن تؤخر ذلك، بعدما بات واضحا انه لا يعير اهتماما لمصير الاسرى، ويعتبرهم خسائر جانبية للحرب».
خلاف بين نتنياهو وبايدن؟!!!
ويوم أمس الأحد، اعتبر نتنياهو ان حلفاء «إسرائيل» ذاكرتهم ضعيفة في ما يتعلق بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، مضيفا أن «إسرائيل» ستواصل هجومها على قطاع غزة، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
بالمقابل، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن واشنطن لن تدعم أي عملية عسكرية كبيرة في رفح بقطاع غزة، من دون خطة قابلة للتنفيذ تضمن رعاية 1.5 مليون لاجئ هناك.
وأوضح كيربي أن أميركا لديها مخاوف بشأن بعض العمليات العسكرية «الإسرائيلية» وكيفية شنها، قائلا إن بلاده بحاجة الى التأكد من حماية المدنيين. وأشار الى ان واشنطن لم تر أي دليل على أن حماس سرقت المساعدات الإنسانية في القطاع.
**