كشفت قيادة الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” النقاب عن أنها استغلت الأسابيع الأخيرة من أجل تنفيذ مخطط سريع لإقامة ملاجئ لسكان المستوطنات على الحدود اللبنانية، خصوصاً الذين يسكنون في المباني القديمة التي لا تتوفر فيها ملاجئ لحالات الطوارئ، وتلك التي لا يتوفر لسكانها وقت للوصول إلى الملاجئ بعد دوي صفارات الإنذار، والتي يقع معظمها في الضواحي ومنها ضواحي حيفا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه وفقاً للمخطط الذي تمت بلورته وتخصيص ميزانية له في الشهرين الأخيرين، تم العثور على “مخابئ جماعية” بإمكان المستوطنين الذين لا تتوافر ملاجئ لديهم التوجه إليها، على أن يبقوا فيها لفترات زمنية قصيرة نسبياً – من ساعات عدة وحتى أيام معدودة – وهذه هي بصورة رئيسية مواقف سيارات تحت الأرض.
وفي تقديرات عسكرية، أن “هكذا إجراء يسبق عملية واسعة يعد لها الجيش ضد جنوب لبنان، حيث أنهت الهيئة الأمنية سلسلة من المشتريات توافر إمكانية نقل السكان في حال تنفيذ العملية التي أطلق عليها اسم “مرسى صامد”.
**