توجّهت الأنظار الى لقاءات الرياض التي جمعت الأحد ممثلين عن 6 دول عربية وخليجية لمواصلة مساعيها لوقف اطلاق النار في غزة، بعدما رفعت المملكة من شروطها لإحياء البحث في تفاصيل مرحلة التطبيع مقابل وقف نار شامل، كذلك رفعت مصر من ضغوطها على الجانب الاميركي ممثّلاً بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز الذي لم يتمكن من إحضار نظيره الاسرائيلي الى مفاوضات القاهرة قبل أن يوافيه الى الدوحة. وكلّ ذلك لضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصّل إلى وقفٍ فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
**