النهار
نقل عن مسؤول في “التيار الوطني الحر” أن عدم لقاء هوكشتاين ممثلين للتيار وأيضا وزيري الدفاع والخارجية القريبين منه يأتي في سلسلة محاصرة الوطني الحر واستكمالاً للعقوبات التي فرضت على رئيسه نتيجة مواقفه السياسية.
عُلم أن أحزاباً وقوى سياسية لم تبادر إلى توجيه دعوات للإفطار، ربطاً بالوضع في الجنوب ولأكثر من اعتبار أمني وسياسي في هذه المرحلة.
أقدمت أكثر من دولة خليجية على خطوات تقضي بعدم تحديد مواعيد لمرجعيات وزعامات وقيادات لبنانية، إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.
الجمهورية
أبلغت مرجعية سياسية إلى جهات معنية أنّ الانتخابات الرئاسية لن تتم سوى بالتآم 86 نائباً.
قال مرجع حكومي أمام احد الوزراء انّ الاستحقاق الرئاسي مؤجّل الى أمد غير معروف.
تبيّن أنّ لقاءات عُقدت بين موفد أجنبي وبعض الجهات السياسية جاءت بناء على طلبها وليس بمبادرة من هذا الموفد.
اللواء
تمكَّن «لوبي لبناني» في الولايات المتحدة من إقناع نافذين في الادارة بالانفتاح على الفريق المسيحي، وهذا ما عبَّرت عنه زيارة هوكشتاين، لأغراض انتخابية.
عاد النشاط إلى قطاعات تيار سياسي، تمهيداً لمرحلة جديدة قيد التحضير لإستئناف العمل في كل القطاعات.
يواجه المكلفون صعوبات وتعقيدات لدى تخليص تكاليف الضريبة والقيمة المضافة ومعاملات أخرى في دوائر المالية بالعاصمة تحديداً!
نداء الوطن
لوحط أنّه خلال مؤتمر «الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة»، وبعد عرض صور العلماء المؤيدين للمقاومة، لم تعرض صورة العلامة الراحل محمد حسين فضل الله ما دفع ممثل السيد علي فضل الله إلى الاعتراض علناً على الأمر والانسحاب من المؤتمر.
يقال إنّ نواب كتلة بارزة أصرّوا قبيل لقائهم تكتلاً وسطياً على مشاركة أحد نواب التكتل في الاجتماع، علماً أنّ الأخير لم يشارك في جولة التكتل على بقية القوى السياسية.
تعمد مستشفيات حكومية وخاصة إلى التهرب من قبض زيادات الهيئات الضامنة أو الاعتراف بها، ويلجأ بعضها الآخر إلى رفع تعرفة العمليات لكي يحافظ على سقف «الفريش» الذي يحصّله من المريض، ويحقق الربح الإضافي من الصناديق الضامنة.
البناء
تنقل مصادر إعلامية أميركية عن عضو مجلس الحرب بيني غانتس أنه فوجئ بأن الموقف الأميركي لا يزال يفضل حكومة برئاسة نتنياهو يخرج منها اليمين ممثلاً بوزيري الأمن الداخلي والمالية وينضم إليها فريق المعارضة بزعامة يائير لبيد على الدعوات للانتخابات المبكرة التي تدعو إليها قوى المعارضة بتشكيلاتها المختلفة، وأن ما يريده الأميركيون هو إدارة باردة للحرب طالما يصعب التوصل الى اتفاق لإنهائها لا تدفع فيه «إسرائيل» كلفة عالية. وهذا يستدعي التفكير بصيغ تضمن تبادل الأسرى أو أغلبيتهم، ولو بكلفة عالية.
تؤكد مصادر سياسية لبنانية أن المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين تحدّث بلغة الواثق عن التوصل الى اتفاق للتهدئة في غزة في شهر رمضان حتى لو يتم التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى قبل ذلك، ولو بصيغة هدنة إنسانية، معتبراً أن الأولوية تبقى لوقف نار خلال شهر رمضان يترافق مع إدخال مساعدات إنسانية يمكن أن تفتح الباب لإنجاح التفاوض حول التبادل إذا تعذر الجمع بين الأمرين. وتضيف المصادر أنه سمع من المسؤولين اللبنانيين استعداداً للبحث بمقترحاته حول الترتيبات الخاصة بالتهدئة في جنوب لبنان عند حدوث ذلك.
**