كشفت مصادر واسعة الاطلاع ان مسيرة الهيرمز 450 “الاسرائيلية” وقعت في “كمين” محكم، بعد رصد ومتابعة لمسار وخط طيران هذه المسيرات لايام، التي يعتقد ان التي أسقطت كانت في مهمة هجومية وليست استطلاعية، بدليل انفجارها في الجو مع انفجار الصواريخ الاربعة التي كانت تحملها، مشيرة الى ان منظومة “مقلاع داوود” لا يجري تفعيلها، الا في حال انطلاق صواريخ من مسافة بعيدة ومن خارج نطاق القبة الحديدية، كما يحصل غالبا في مواجهة الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من سوريا.
وتابعت المصادر ان عناصر الدفاع الجوي في الحزب اعتمدت الاستراتيجية التي يعتمدها عناصر المضاد للدروع، في استخدامهم لطلقات ثنائية من صواريخ الكورنيت، اي صاروخين متتاليين بفارق ثوان، وهو ما أدى الى اسقاط المسيرة بالصاروخ الثاني، فيما تمكنت منظومة الدفاع الجوي “الاسرائيلي” من اسقاط الصاروخ الأول.
وأشارت المصادر الى انه بات مؤكدا ان الصواريخ المستعملة ليست صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف، رغم ان اللافت ان العملية تمت فوق منطقة جغرافية سبق للجيش “الاسرائيلي” ان تحدث أكثر من مرة عن وجود منظومة دفاع جوي للحزب فيها، دون ان يتمكن من تحديد انتشارها بدقة، ملمحة الى ان غارة جوية كانت استهدفت تلك المنطقة منذ مدة.