اكّد سفير احدى دول «الخماسية» خلال لقاء مع شخصيات سياسية وعدد من رجال الاعمال «انّ انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل، يشكّل فرصةً للبنان لإعادة تنظيم حياته السياسية، وصياغة الخطوات العلاجية والاصلاحية التي تمكّن لبنان من تجاوز هذه المحنة».
ونُقل عن السفير المذكور قوله: «نحن مدركون انّ المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على اللبنانيين، فالأزمة خانقة، ونحن على يقين من انّ لبنان لا يمكن ان يخرج من ازمته من دون انتخاب رئيس وتشكيل حكومة علاجات واصلاحات تسارع الى اتخاذ الخطوات اللازمة لإنعاش لبنان، وايضاً من دون ان يلقى الدعم المطلوب من المؤسسات المالية الدولية، وعلى وجه الخصوص من صندوق النقد الدولي، ولكن لنكن صريحين انّه لا يمكن للبنان الانصياع والقبول بكل شروط صندوق النقد. حيث انّ هناك شروطاً يمكن للبنان ان يلبيها ومطلوب منه ان يلبيها، ولكن في الوقت نفسه هناك اخرى اقوى من قدرة لبنان على الإيفاء بها».