قال مصدر مطلع على الملف الرئاسي انه «عندما تأتي مساعدة وزير الخارجية الأميركي الى لبنان باربرا ليف، عندها يمكن القول ان الملف الرئاسي قد تحرك، كونها قادرة على التواصل مع وزيري خارجية ايران والسعودية والباقي تفاصيل».
وحسب المطلعين على الملف الرئاسي، هناك خلافات أميركية – فرنسية واضحة، وواشنطن تدرك ان اي رئيس للبنان دون موافقة ايران وحزب الله «مكانك راوح» لست سنوات اضافية، والرئيس المقبل لايستطيع التحرك دون حزب الله، حتى المفاوضات لمنع تدحرج الأمور الى حرب شاملة في الجنوب، حصلت بشكل غير مباشر مع حزب الله عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب .