أفاد مراسل موقع “أكسيوس”، بأن المحادثات في القاهرة، بين “إسرائيل” والولايات المتحدة وقطر ومصر حول الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، انتهت دون انفراجة.
لكن المراسل أكد أنه تم إحراز تقدم في فهم الثغرات، التي يجب سدها من أجل الدخول في مفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق، حسب ما أشار له مصدر “إسرائيلي”.
وذكرت مصادر “إسرائيلية” وأميركية أن الفجوة الرئيسية التي تمنع الانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية هي ولا تزال العدد الكبير من الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم لكل رهينة “إسرائيلية”، وخاصة الجنود الإناث والذكور.
وقال المصدر “الإسرائيلي” لموقع أكسيوس: “لقد كان اجتماعا جيدا، وجميع الأطراف التي شاركت تبذل جهدا كبيرا لمحاولة تحقيق انفراجة. كانت هناك مناقشة متعمقة لمختلف الثغرات المتبقية، بما في ذلك قضية السجناء”.
وأضاف المصدر “الإسرائيلي”: “غادرت جميع الأطراف الاجتماع بمهمات جديدة، وبعد ذلك سيكون من الممكن معرفة ما إذا كانت شروط المفاوضات الفعالة قد استوفيت”.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز قد اختتم مفاوضات مع كبار المسؤولين في الشرق الأوسط الثلاثاء دون اتخاذ خطوات كبيرة نحو اتفاق بين “إسرائيل” وحماس من شأنه تحرير الرهائن ووقف القتال في قطاع غزة، وفقا لمسؤولين مطلعين على المحادثات.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين مطلعين على المحادثات قولهم إن بيرنز أجرى محادثات مع ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، وكذلك رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفق الصحيفة، فإن مسؤولا أميركيا أشار إلى أنه “لا يوجد انفراج أو انهيار في المفاوضات”، بينما قال مسؤولون مصريون إن المحادثات “ستستمر عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية في الأيام المقبلة”.