أوضحت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة مساء أمس، «اننا نقوم بمشاورات لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية»، لمعرفتها انّ فشل الحلول السياسية ستؤدي الى تصعيد اكبر في الوضع العسكري قد يصل الى حدود حرب ولو صغيرة ومحدودة تسعى دول العالم الى تجنّبها نظراً لانعكاساتها على مجمل الوضع في المنطقة المتفجّر أصلاً.
وفيما سألت أوساط معنية: هل تنجح فرنسا في تسويق مقترحاتها لتهدئة جبهة الجنوب حيث أخفقَ من سبقها من وفود اميركية واوروبية؟ قالت مصادر دبلوماسية : «انّ فرنسا لن تقطع الأمل في تحقيق نتيجة ما، وهي ستواصل مساعيها ولو منفردة في اعتبارها الصديق الغربي الاقرب الى لبنان ولأنها تخشى عليه من نتائج اي حرب او عدوان اسرائيلي واسع تبعاً لما تبلّغته هي وغيرها من الموفدين من قيادة الكيان “الاسرائيلي” السياسيين والعسكريين، وبعد إعلان الناطق العسكري بإسم الجيش “الإسرائيلي” «ان بعض قواتنا التي انسحبت من غزة تتدرب على مواجهة العدو على حدودنا الشمالية مع لبنان».