أشارت المعلومات الى ان الرئيس سعد الحريري لم يكن يأخذ قرار العودة وممارسة النشاط السياسي، لولا الموافقة السعودية و”قبة الباط” من دون ان يعني ذلك إزالة الجفاء معها في ظل الكم الهائل من الملفات المتشعبة العالقة بينهما.
وأضافت المعلومات ان الرئيس الروسي بوتين تدخل شخصيا في هذا الملف مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لترتيب أوراق الحريري في الرياض ونجح في ذلك، وان مستشار الحريري الروسي جورج شعبان لم يهدأ بنقل الرسائل بين الحريري في الإمارات ونائب وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط بوغدانوف على مدى الشهرين الماضيين، ونقل بوغدانوف الى القيادة السعودية تمسك الحريري بالعلاقة مع الرياض والعمل ضمن الثوابت السياسة السعودية التي ردت بعدم الممانعة في العودة الى بيروت.
ولفتت المعلومات الى ان موسكو ستشهد محطات لبنانية قريبا مع سعد الحريري ووليد جنبلاط وغيرهما، والرئيس بري الذي كان اول المرحبين بعودة الحريري قادر على اعادة خطوط التواصل بين الرجلين، وتبقى المشكلة امام رئيس المستقبل بالشريك المسيحي في ظل القطيعة مع القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.