أشارت اوساط موثوق بها الى أن قطر تغرد خارج سرب “الخماسية” بالتسويق للمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، فيما السعودية واميركا لا تزالان تدعمان ضمنا وصول قائد الجيش جوزاف عون الى بعبدا.
وأكد مصدر موثوق به “ان عجلة الرئاسة لم تتحرك بعد، حتى ان تحرك “الخماسية” قد يكون اتى على قاعدة قطر تحركت فالسعودية ارتأت التحرك، بما معناه ان حراك “الخماسية” الذي تقوده المملكة عبر البخاري، يرجح انه اتى في هذا التوقيت بالذات كردة فعل على الحراك القطري، الذي كان بدأ يسوق ويعمل على فكرة الخيار الثالث”.
ويختم المصدر “ان اكبر دليل على ان حراك وحوار الخماسية الذي بدا وكأن “كل طرف يغني على ليلاه”، لم ينتج شيئا وهو بلا اساس يبنى عليه ان لقاءاتهم اقتصرت على رئيس مجلس النواب نبيه بري والتوجه راهنا هو لاعداد كل طرف لتقريره تمهيدا لرفعه الى المعنيين في بلادهم وفي مقدمهم وزراء الخارجية”.