رأت ندوة العمل الوطني في قرار الدول التي علقت تمويلها للاونروا، “فعل عقاب جماعي بحق ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وتآمر مفضوح على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة ان القرار اتخذ وسط الكارثة الإنسانية، والابادة الجماعية التي يعاني منها اهلنا في غزة، جراء عدوان اسرائيلي، يرتقي لمستوى جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وأكدت في بيان، أن “قرار وقف تمويل وكالة غوث اللاجئين هو قرار جائر ومسيس، مبني على ادعاءات “اسرائيلية” زائفة، بغرض التحريض على الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل اعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية”. وقالت: “إن قرار الدول بتعليق تمويلها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين انخذ بموجب معايير مزدوجة، والدليل هو استمرار الدول نفسها، تقديم الدعم والمساعدات للكيان الصهيوتي، وهي مدركة بأن جيش العدو الاسرائيلي، يرتكب أبشع أشكال المجازر والقتل ويفرض التهجير القسري، على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة. ترى ندوة العمل الوطني في قرار وقف تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين جريمة موصوفة بحق الانسانية ومشاركة فعلية مع الكيان الصهيوني في ابادة الشعب الفلسطيني مما يستوحب احالة الدول المتمنعة عن تمويل الوكالة الى محكمة العدل الدولية لمواجهة تهمة الشراكة مع “اسرائيل” بالابادة الجماعية والتهجير بحق الشعب الفلسطيني”.