تلاحقت المواجهات امس بين المقاومة و”اسرائيل”، فشنّ الطيرن الحربي “الاسرائيلي” بعد ظهر امس غارات على بلدة البازورية وجبل حانين، ومرتفعات الجبور، فيما تعرّضت الأحياء السكنية في عيتا الشعب لقصف مدفعي ترافق مع ثلاث غارات لطائرات مسيّرة استهدفتها. كذلك اغار الطيران “الاسرائيلي”
على بلدة بليدا مستهدفاً منزلا مدمّراً كان سبق استهدافه، كما أغار على أطراف كفركلا حيث استهدف سنتر «حسن وحسين دخل الله جمعة»، ما تسبّب بدمار شامل فيه وفي المحال والمنازل المجاورة له. وقبيل الخامسة غروباً شنّ العدو غارة على أطراف الضهيرة ويارين والجبين. واستهدفت مسيّرة بصاروخ، وادياً في الاطراف الشمالية لبلدة المنصوري. تلتها ثلاث غارات على بركة الجبور في منطقة جزين.
واعلنت «المقاومة الاسلامية» استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية، وكذلك موقع جل العلام، وهاجمت بمُسيّرتين إنقضاضيّتين أحد مواقع منظومة الدفاع الجوّي ومنصّات القبّة الحديديّة قرب مستوطنة «كفربلوم» وحققت فيها إصابات مباشرة.
واعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن إغلاق الطريق في محيط مستوطنة «كفار بلوم» للتعامل مع سقوط المسيّرتين المفخختيّن قربها.
واعلنت هيئة البث “الإسرائيلية” انّ «الجيش “الإسرائيلي” هاجم مواقع لحزب الله، بينها مهبط طائرات عسكري يبعد 20 كم عن شمال المطلة».
وظهراً، اطلقت دبابة “اسرائيلية” قذيفتين على منزل رضوان عطايا الخالٍ في بلدة طيرحرفا، وذلك اثناء تشييع والدة الشهيد علي عطايا.
وجدّدت «إسرائيل» تهديدها بتوجيه ضربة عسكرية قوية ضدّ لبنان، في حين أكّدت وسائل إعلام العدو انتشار «عدد كبير من القوات “الإسرائيلية” قرب حدود لبنان».
وقال وزير الخارجية «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس، خلال لقائه في القدس المحتلة مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني: «إنّ الجيش “الإسرائيلي” سيوجّه للبنان ضربة عسكرية لن يتعافى منها، في حال لم ينسحب حزب الله من الحدود»
وقالت «الخارجية الإسرائيلية»، في بيان، إنّ كاتس طلب من تاياني «العمل مع الحكومة اللبنانية لسحب حزب الله من جنوب لبنان، وحذّر من حرب من شأنها أن تلحق أضراراً جسيمة بالمواطنين اللبنانيين».
وذكر المراسل العسكري للقناة 14 العبرية: انّ الحرب في الشمال تعني أننا سنواجه جيشاً، وستكون أمامنا أيام طويلة وسيكون من الصعب مغادرة الملاجئ».