في موازاة اللقاء الذي عُقد في دافوس بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكدت مصادر موثوقة لـ»الجمهورية» عَزم قطر على استئناف حراكها حول الملف الرئاسي اللبناني، وانّ الموفد القطري ابو فهد جاسم بن فهد آل ثاني سيقوم بزيارة الى بيروت في القريب العاجل، من دون ان تحدد مصادر المعلومات موعداً معيناً لهذه الزيارة.
يأتي ذلك في وقت لم تبرز فيه أي معطيات ايجابية ملموسة تؤشّر الى امكان حسم الملف الرئاسي، وابلغت مصادر رسمية مواكبة للحراكات الخارجية الى «الجمهورية» قولها: انّ المستويات السياسية في بيروت لم تتبلّغ أي موعد لزيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت.
اضافت: ربما يأتي الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في زيارة جديدة، ولكن بالنسبة الى ما يتعلق بلودريان فقد سمعنا عن زيارته في الاعلام وفق ما نقل عن السفير الفرنسي، وسمعنا ايضاً انّ اللجنة الخماسية ستجتمع، لكنّنا لا نعرف اين ستجتمع، ومتى، كما لا نعرف ما اذا كان في برنامجها أصلاً زيارات لموفدين عنها الى لبنان. في كل الاحوال كل جهد خارجي مساعد مُرحّب به بالتأكيد».
ولدى السؤال عن تَرَدّد مبادرة جديدة سيحملها معه لودريان لتحريك الملف الرئاسي؟ قالت المصادر: قبل الحديث عن مبادرات يجب أن نتأكد أوّلاً إن كان سيأتي او لا، وبإسم من سيأتي هل باسم الدولة الفرنسية او ممثلاً للجنة الخماسية او باسمه الشخصي او في زيارة استطلاعية على غرار زياراته السابقة؟ حتى هذه اللحظة، لم نتبلغ رسمياً بحصول الزيارة، وبالتالي لا مواعيد محددة. وبالتالي كل ما يُحكى حول هذه الزيارة ما زال في اطار الكلام.
**