كان البارز امس المواقف التي اعلنها السيد حسن نصرالله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القيادي العسكري في الحزب وسام الطويل باستهداف إسرائيلي في جنوب لبنان فقال: «ما أنجز العدو خلال مئة يوم سوى القتل (…) لكنه لم يصل إلى أي نصر حقيقي. ولم يصل إلى صورة نصر. وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية». واشار الى «ما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز»، وقال: «معلوماتنا تؤكّد أنّ هدفاً حساساً أُصيب وتكتم عليه العدو». واعلن أنّ «المقاومة أطلقت 62 صاروخاً على قاعدة ميرون منها 40 صاروخ كاتيوشا للإشغال و22 صاروخ «كورنيت» خاص من المدى الجديد، وأؤكّد لكم أنّ 18 صاروخ «كورنيت» أصابت القاعدة وقد أضطر العدو للاعتراف أنّ جزءاً منها أصيب، لكن إعلام العدو تحدث عن ضررها ومعلوماتنا تؤكّد حدوث إصابات بشرية».
وقال نصرالله: «يقول الأميركي إنّه إذا لم توقفوا في جبهة لبنان سيشن العدو حرباً عليكم. وأنا أقول إنّ هذا الأمر لم يكن مجدياً منذ 100 يوم ولا يمكن أن يكون مجدياً في يوم من الأيام، والتهديد أنّ الإسرائيلي سينقل ألويته من قطاع غزة إلى لبنان… بماذا يهدّد؟ بألويته التعبة والمهزومة في شمال غزة يأتون ليهدّدون بها لبنان؟». واكّد انّ «الجيش الاسرائيلي المعافى بكامل جهوزيته في حرب تموز تحطّم وهُزم ورفع الأعلام البيضاء، وإسرائيل هي التي طلبت وقف الحرب في العام 2006، ولسنا نحن من طلب ذلك». وشدّد على انّه «الذي يجب أن يخشى من الحرب والذي يجب أن يخاف من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطنو العدو، هؤلاء الذين يجب أن يخافوا وليس لبنان، ونحن منذ 99 يوماً جاهزون للحرب ولا نخافها ولا نخشاها وسنقبل عليها، وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فُرضت علينا».
ولفت الى انّ «الأميركي الذي يقدّم نفسه حريصاً على لبنان عليه أن يخشى على أداته في المنطقة إسرائيل، لذلك موقفنا واضح، أنّ جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندة غزة والوقوف إلى غزة وهدفها وقف العدوان على غزة… فليتوقف العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث». وتابع: «الأميركي والبريطاني وغيرهم أتوا إلى المنطقة وسيسمعون في لبنان وسوريا والعراق واليمن سيسمعون صوتاً واحداً: أوقفوا العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث».
**