ستشهد الساحة اللبنانية حركة دولية مكثفة خلال الشهر الجاري، فثمة اجتماع مهم يفترض ان تعقده خماسية باريس نهاية الاسبوع المقبل على الارجح، او نهاية الشهر، يشارك فيه المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، يبحث تطور الوضع في لبنان وصيغ الحل القابلة للتنفيذ.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية، فان بيانا مهما سيصدر عن الاجتماع وقد يكون مفصليا، على ان يتوجه على الاثر العلولا الى بيروت لوضع المسؤولين في اجوائه واطلاعهم على المداولات الخماسية. تزامنا، من المقرر ان يزور بيروت ايضا، وزير خارجية فرنسا السابق جان ايف لودريان، والموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، لكن النتائج مرهونة بمرحلة ما بعد وقف الحرب في غزة، أي التحضير للتسوية الكبرى، ولا توجد اي امكانية لفصل الملفات، وهو امر المح اليه بالامس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي اكد انه يجري العمل على حل ديبلوماسي للوضع في الجنوب، لكن تطبيقه مرتبطا بوقف العدوان على غزة». وشدد على «أن المطلوب اعادة إحياء إتفاق الهدنة وتطبيقه، وإعادة الوضع في الجنوب الى ما قبل العام 1967، وإعادة مزارع شبعا التي كانت تحت السيادة اللبنانية قبل البدء باحتلالها تدريجيا، والعودة الى خط الانسحاب السابق بموجب اتفاق الهدنة.
المصدر:”الديار – ابراهيم ناصر الدين”
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2145198
**