أوضح رئيس حزب التوحيد العربي أن “الاستشهاد يقوي المقاومات ولا يضعفها رغم كل الحرب في غزة”، مؤكّداً أن “حماس ستجدد قدراتها، والصراع العربي الإسرائيلي لن ينتهي”، لافتاً الى أن “الثأر عند الإيراني عملية طويلة”.
وفي حديث خاص مع الإعلامي جورج عقل عبر شاشة الـ “أو.تي.في”، وصف وهاب عملية 7 أكتوبر بالزلزال الوجودي بالنسبة لـ “إسرائيل” مشيراً الى أن “الإعلام الإسرائيلي يظهر يومياً هزيمة الكيان”.
وأثنى وهاب على الشعب اليمني الذي لا يهاب أحداً واصفاً إيّاه بالشعب العربي النّقي الوحيد في المنطقة، معتبراً أن “الشعب اليمني يدعم فلسطين أكثر من الشعوب العربية الأخرى على التخوم مع فلسطين، في إشارة الى مصر متسائلاً لماذا لا تستطيع مصر أن تفتح معبر رفح حتى اليوم؟ وأين هي اليوم بعد أن كانت قائدة هذه الأمة؟.
ورأى وهاب أن “السعودي هو الوحيد القادر على إدارة الأمة العربية اليوم، ولبنان والمشرق بحاجة للسعودية والعكس صحيح وأنا مع مشروع عربي في المنطقة”.
ورأى وهاب أنه ربما سيكون هناك مفاضاوت للبحث في ملفات المنطقة إذا لم توسّع “إسرائيل” الحرب وتفاجئ العالم بقرارها بتوسيع الحرب، لافتاً الى أن “السيد حسن نصرالله يزن الحرب بميزان الذهب وبدقة، مؤكداً أن “اليمين الإسرائيلي المتطرف يريد جرّ نتنياهو الى الحرب، معتبراً أن “المواجهة مع “إسرائيل” ليست نزهة”.
وفي ما يتعلق بزيارة آموس هوكستين الى المنطقة رأى وهاب أن تحرك هوكستين أصبح تفصيل.
وإذ كشف عن محاولة إسرائيلية جدية لإدخال أميركا في الحرب وأموالها دُفعت وهي بانتظار الرد الأميركي وقد تصل الى لبنان وسوريا والإيراني خارج هذه الحرب، أكّد وهاب على وجود “مشروع زلزالي للمنطقة إذا وافقت أميركا الدخول فيه، موضحاً أن “الإسرائيلي لم يعد قادراً على التعايش مع 7 أكتوبر لذلك يرغب بقطع شريان المقاومات”.
وأكّد وهاب على أن “لدى المقاومة إمكانيات صمود وقادرة على تدمير الكيان الصهيوني، لافتاً الى “حزب الله” لم يستخدم حتى اليوم إلا 5% من سلاحه وقدراته ومفاجآته، والسلاح الدقيق لدى الحزب لم يستخدم بعد، كاشفاً أن “السلاح الذي وُزّع في أوكرانيا أصبح بيد الحزب”.
وأكّد في الإطار ذاته على أن “الحزب أخذ قراره بأن لا وقف للإشتباكات على الحدود اللبنانية الجنوبية قبل وقف الحرب في غزة، موضحاً أن 3 أو 4 أشهر هي المهلة الزمنية المحددة للحرب وقد تحدث مفاجآت توقف الحرب منها استقالة حكومة نتنياهو أو تدخل أميركا فعلياً لوقف الحرب، مضيفاً أن “الحزب والإيراني يختلف في قدراته اليوم، ولديه القدرة على الوصول الى العمق الإسرائيلي وضرب أي هدف إذا تخلّى عن مصالح البلد والمنطقة”.
ورأى وهاب أن “لا إعمار لغزة دون أوامر أميركية في اليوم التالي للحرب، مؤكّداً أن “حماس ستبقى في غزة كقوى مقاومة ولكن لن تدير السلطة في غزة”.
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي ضم وهاب صوته الى صوت رئيس مجلس النواب نبيه برّي بانتخاب فرنجية لرئاسة الجمهورية، متوجهاً لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأن “الجولات التي قام بها مؤخراً خاسرة، وعليه فتح قنوات حوار مع فرنجية وإعادة فتح الحوار مع “حزب الله” لأن هناك جهة مسيحية متقدمة عليه، لافتاً الى أن حظوظ قائد الجيش العماد جوزف عون متقدمة اليوم في ملف الرئاسة، مضيفاً “إذا جبران إتفق مع 8 آذار سيتم انتخاب فرنجية لرئاسة الجمهورية، لافتاً الى أن “الخماسية قد تأتي بالجميع الى جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية، متوجهاً لباسيل بالقول: “في السياسة اللبنانية لا يمكنك أخذ صفر أو 100، معتبراً أن “المثاليات والإيديولوجيات غير موجودة ولا أحد يخسر من أجل الآخر في الخيارات”.
وتابع: “نحن بحاجة لرئيس ويجب العمل على إيجاد مخارج لملف رئاسة الجمهورية، موضحاً أن “العماد جوزف عون لم يخطئ أبداً وما قام به كان لمصلحة المؤسسة العسكرية”.