يعود العمل الحكوميّ الأسبوع المقبل الى نشاطه المعتاد وبالتزامن معه ستدور المحركات العاملة على خط ايجاد حلول للاستحقاقات، ومنها ملء الشغور في المؤسسة العسكرية.
وعلمت «الجمهورية» انّ ميقاتي في صدد الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء اواخر الاسبوع المقبل، يسبقها بعض الاجتماعات التي تهدف لترتيب وترطيب الاجواء ما بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع خصوصاً انه لا يزال هناك مُتسع من الوقت حتى منتصف الشهر، وهو الموعد الذي تم الاتفاق عليه بينهما ليقدّم الاخير اقتراحات بالاسماء.
وكان ميقاتي قد التقى أمس قائد قوات «اليونيفيل» الجنرال ارالدو لاثارو، وبحث معه في تطبيق القرار 1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وتركّز البحث على التحضيرات للتقرير المُرتقب صدوره عن مجلس الامن والذي سيتطرق للخروقات التي تطاول هذا القرار. وكرّر ميقاتي إدانته الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية، وطالبَ برفع الصوت في الامم المتحدة رفضاً للانتهاكات الاسرائيلية للخط الازرق وللقرار 1701، مؤكداً التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته».
**