تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قيادة الجيش والاجهزة الامنية المعنية تفاصيل الانفجار وملابساته. ودانَ الجريمة، وقال في بيان: «إن هذا الانفجار جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكماً الى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب والتي تؤدي الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. كما انّ هذا الانفجار هو حُكماً توريط للبنان ورَد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان. واننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف استهدافاتها، كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الاسرائيلي الى تصدير اخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة». واضاف: «إن لبنان ملتزم كما على الدوام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ولا سيما منها القرار 1701، ولكن الذي يُسأل عن خَرقه وتجاوزه هي اسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرا، وبَدا واضحا للقاصي والداني ان قرار الحرب هو في يد اسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها».
واتصل ميقاتي بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب طالباً تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي على «خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم (أمس) وكل الخروقات الاسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية».