اعلن حزب الله استهداف، دوفيف وأفيفيم بالأسلحة المناسبة واوقع إصابات مؤكدة رداً على إعتداءات العدو على القرى والمنازل المدنية وإستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها. واعلن ايضا استهداف مراكز تجمع لجنود الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية . ايضا اعلن ان شن هجوم جوي بثلاث مسيرات إنقضاضية دفعةً واحدة على تجمعات العدو المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأصابت أهدافها بدقة.واعلن انه استهدف نقطة الجرداح بالاسلحة المناسبة.
ولفتت مصادر دبلوماسية الى ان الحديث المتصاعد في المستوطنات عن مخاوف من وجود انفاق لدى حزب الله تمكنه من الدخول الى مناطق الشمال في حال حصل تصعيد اكبر في المواجهة، يتزامن مع وجود قلق جدي لدى الاجهزة الامنية “الاسرائيلية” تم ابلاغه للاميركيين حول احتمال قيام الحزب بخطوة هجومية لاعتقاده ان الجيش “الاسرائيلي” بات مرهقا بع نحو 75 يوما من القتال، خصوصا ان حزب الله كان يتحضّر لهذه المعركة منذ عقودٍ طويلةٍ، واليوم يعتبر التوقيت اكثر من مناسب لوضع الخطط قيد التنفيذ، “فإسرائيل” وضعت الكثير من مواردها العسكرية في غزّة، في المقابل لم يستخدم الحزب اكثر من 3 بالمئة من ما يملكه وقوات النخبة لديه بعيدة عن ساحة المعركة ولا تزال في جهوزية عالية.ولهذا فان تلك الاوساط تخشى من مفاجأة كبيرة تفوق ما حصل في السابع من تشرين الاول في غزة، ولهذا تضغط “اسرائيل” ميدانيا وتحاول اثبات العكس في محاول»لردع» الطرف الآخر، فيما وعد الاميركيون بزيادة ضغوطهم الدبلوماسية لضبط اي تصعيد محتمل.