أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث عبر منصة “بالمباشر”، ضمن برنامج “باللبناني”، مع الإعلامي رواد ضاهر أن “أنا المحور، لقد تربيت على محبة المقاومة الفلسطينية قبل ولادة المقاومة اللبنانية التي تحالفنا معها ومازلنا وسنبقى”، موضحاً أنه “شاركت في انطلاق هذا المحور ولم ألتحق به فليعرف كلّ واحد حدّه وعندما هربت العالم واختبأت واجهت وحدي وللأمانة كان سماحة السيد الوحيد في البلد متماسكاً ويدرك ما يريد وشارك أيوب هو الشخص الثاني الوحيد الذي وقف معي”، لافتاً الى وجود الكثير من الأدران والفطريات الى جانب أقدام المقاومة لا أقيم لها وزناً”.
وأضاف: “ما يهمني هو الموقف الرسمي للمحور وليس بعض هؤلاء المتسلقين الذين يبحثون عن دور لهم ولدي خطين أحمرين السيد حسن والمجاهدين والمقاومين الذين هم أشرف الناس وأهم منا والباقي لا يستجدي شتيمتي لأنها تكبّره ولن أمنحه هذا الشرف”، مؤكداً على أنه وراء المقاومة ومعها إذا قامت بالحرب وهذا الرأي لا يستوجب تفليت كل تلك الأجهزة والوطاويط وجماعة الـ 20 دولار أو الجيوش الاكترونية، معتبراً أن رأيه في توقيف الحرب لأنها تشل البلد اقتصادياً ومالياً وسياحياً”.
وإذ رأى أن “السعودية وإيران في شهر عسل”، كشف وهاب أن “السعودية وإيران سيبدآن الملف اللبناني والسوري والعراقي واليمني في مباحثاتهم الجديدة ما يبدو أن هناك تعديل في القرار الإقليمي في بحث ملفات المنطقة ما قد ينعكس إيجاباً على الملف الرئاسي في لبنان كما انعكست إيجاباً على ملف التمديد لقائد الجيش، معتبراً أن “اللجنة الخماسية التي جلبت الناس الى التمديد لقائد الجيش يمكنها أن تأتي بهم لانتخابه رئيساً للجمهورية وحظوظه أصبحت الأعلى وذلك بما تملك من مقومات مادية”، لافتاً الى أن “قائد الجيش جوزف عون لم يسء يوماً لـ “حزب الله” بل كان ينسّق معه وتجاوز بتنسيقه مع الحزب القائد السابق جان قهوجي”.
وإذ اعتبر أن “إدارة فريقنا لملف رئاسة الجمهورية كانت إدارة خاطئة وكذلك الأمر بالنسبة للتمديد لقيادة الجيش، قال وهاب: “لو كنت مكان الحزب لا أخسّر جبران باسيل، مؤكداً أن “الأفضلية بالنسبة لي هي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولكن بأداء فريقنا الحالي لا يمكن إيصاله الى رئاسة الجمهورية هناك شيء غير مفهوم وغير طبيعي يجري اليوم”.
وأمل وهاب أن “لا تتوسع الحرب رغم أن الإسرائيلي يريد ذلك، موضحاً لبعض التافهين الذين فهمونا غلط أنه لا يمكن لمليون شيعي في لبنان أن يأخذوا المعركة عن 2 مليار مسلم، ومضيفاً “معركة فلسطين يجب أن تكون معركة كل المسلمين وليس معركة الشيعة في لبنان يكفي الشيعة ما تحمّلوه منذ العام 48 الى اليوم من العدوان الإسرائيلي”، متمنياً “أن لا تتوسع الحرب لأنني حريص على المقاومة وحريص على “حزب الله” في ظل هذا الاستنفار الدولي اليوم مع “إسرائيل”، مشدداً على أنه ضد توسيع الحرب بالرغم من أن الإسرائيلي مصرّ على ذلك وقد ضرب شمال الليطاني أكثر من مرة وهذا للاستدراج الى الحرب، معرباً أنه “لست حريصاً أكثر من السيد حسن نصرالله على الجنوب والمناطق الحدودية فهو الأكثر حرصاً ويديرها بطريقة متناهية ولكن الإسرائيلي اليوم يضرب لبنان ويريد التوسع بالضرب والأميركي يلجمه حتى الآن ويرسل تحذيرات يومية بعدم إعطائه مبرّر، معتبراً أن الأميركي أعطى إجازة قتل مفتوحة للإسرائيلي في غزة وإذا وسّع الحرب سيكون الى جانبه ولو كان على أبواب إنتخابات.
ورأى وهاب أن “غزة ستهدم صورة الإسرائيلي لأن المقاومة الفلسطينية لديها استعدادات كاملة لتستمر في الحرب وحتى لأشهر طويلة وهذه العمليات ستستمر في استنزاف الإسرائيلي وتدميره، معتبراً أن الإسرائيلي سيكون أمام مأزق كبير إذ سترتد عليه المواجهة في الداخل وستنهكه لأن العمليات الجهادية والمباغتة في الداخل ستنهك الإسرائيلي داخلياً وسيجد صعوبة في استكمال الحرب على هذه الوتيرة”.
وفي سياق آخر، رأى وهاب أ|ن “تخلي إيران عن المقاومة في فلسطين أو تخليها عن المقاومة في لبنان يعني خروج إيران من المعادلة الإقليمية والمعركة الثانية ستكون استهداف إيران في الداخل لذلك هناك ثابتتان بالنسبة لإيران لن تخرج من فلسطين ولا من الساحات الأخرى”.
وأوضح أن “الرادع في الحرب هو الأميركي وتوازن القوى فالمقاومة حريصة على عدم توسيع الحرب كما أنها حريصة على عدم إدخال لبنان في حرب في هذا الظرف لافتاً الى أن المقاومة لديها صواريخ دقيقة قادرة على توجيه ضربات للكيان ولكن المشكلة أن هذه المعركة أتت بتوقيت لبنان فيه يعاني اقتصادياً ولا يوجد دولة فيه ولا مؤسسات ولا مصارف ولا أموال.
وأثنى وهاب على موقف جنبلاط من فلسطين وهو موقف ينسجم مع تاريخ الطائفة ونضالاتها ضد المستعمر والمحتل وما الى ذلك والطائفة الدرزية لازالت الطائفة الأكثر عروبة بدمها ونسبها وعرقها وما الى ذلك وموقفها واضح الى جانب العروبة.
ولفت الى أنه “اليوم ضُرب مفهوم ما سمي بثورة متسائلاً ما هو رأي الأحزاب في التعيينات العسكرية؟ لافتاً الى أن الأحزاب عادت للتعيين وستعود للفساد والنهب وسنعود الى ما كنا عليه”.
ورأى وهب أن “عنوان 2024 سيكون هدنة طويلة تتضمن القليل من الإنماء على مستوى كل المنطقة بتمويل عربي سيشمل “إسرائيل” أيضاً وسيكون هناك تسوية سياسية وهدنة على مستوى لبنان وسوريا والعراق والمنطقة واليمن ولكن لا تفاصيل لدي حوله، مؤكداً أن لا تعديل على القرار 1701″.