على صعيد الموقف الفرنسي يزور الرئيس ايمانويل ماكرون لبنان في 21 الجاري، وستسبقه اليوم وزيرة الخارجية كاترين كولونا التي ستصل مساء بعد غد الجمعة في زيارة تستمر ليومين، بالتزامن مع زيارة تقليدية لوزير الدفاع الفرنسي لمعايدة ضباط وعناصر الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية «اليونيفيل» في الناقورة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وفيما لم تكشف السفارة الفرنسية بعد عن أي لقاء سياسي تعقده مع المسؤولين الكبار، قالت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية» انّ كولونا ستلتقي كلّاً من رئيسي مجلس النواب والحكومة ووزير الخارجية وقائد الجيش.
اما على صعيد الموقف الاميركي أكد منسق الاتصالات في مجلس الامن القومي في البيت الابيض، جون كيربي، أمس «اننا قلقون جداً في شأن اتساع النزاع ولا نريد أن نرى جبهة ثانية في الشمال بين إسرائيل ولبنان»، لافتا الى انه «أوضحنا لشركائنا علناً وسراً بما في ذلك ايران أننا لا نريد أن نرى نزاعا إضافيا في المنطقة».
**