ميقاتي لم يوجّه الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع في انتظار عودته، لإحياء البحث في بعض الملفات العالقة، سواء تلك التي تمّ تعليق البحث فيها، كما بالنسبة الى ملف الاتصالات والإجراءات المطلوبة في حال اضطر لبنان الى الإعلان عن خطة طوارئ لمواكبة احتمال توسع نطاق الحرب من جنوب لبنان الى مختلف المناطق اللبنانية، كما بالنسبة الى الملفات الأخرى المدرجة على جدول اعمال مجلس الوزراء المؤجّل منها كما المُختَلف حولها.
وعلى هذا المستوى، اكّدت مصادر وزارية مطلعة لـ «الجمهورية»، انّ النقاش في ملف التمديد او تأجيل تسريح قائد الجيش لم يعد كما انتهت اليه الاتصالات الاخيرة على جدول اعمال مجلس الوزراء، وأنّه بات في عهدة مجلس النواب الذي سيكون عليه توفير المخرج الممكن لتمديد ولاية القائد وتأجيل تسريحه، وفق ما يضمنه قانون الدفاع وأصول التعاطي مع مثل هذه القضية دستورياً وقانونياً وعسكرياً.