شهدت جبهة الجنوب تصعيدا كبيرا، مع لجوء العدو الى سلاح الطيران لتنفيذ معظم اعتداءاته. وقال النائب عن كتلة «الوفاء للمقاومة» حسن فضل الله ان «الضربات الجوية الإسرائيلية في جنوبي لبنان هي تصعيد جديد».
كذلك واصل العدو استهداف الجيش اللبناني ومراكزه، اذ اطلق قديفة امس على مركز للجيش في منطقة الوزاني، من دون وقوع اصابات.
كما دمرت غارات العدو الاسرائيلي حياً كاملاً في بلدة عيترون، وسوّت عدداً من المنازل بالأرض، كما تضرَّر عدد كبير آخر من المنازل، وقد هرعت طواقم الإغاثة إلى المكان. كما استهدف قصفاً مدفعياً عنيفاً للعدو محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وخلة موسى، عند أطراف بلدة رميش.
حزب الله يستهدف مواقع العدو
وفي السياق، أعلنت المقاومة الاسلامية في بيان لها انه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح أمس، هجومًا جويًا بطائرات مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت عددًا من الإصابات في صفوف جنوده».
وكانت أعلنت المقاومة الاسلامية في بياناتها المتتالية استهدافها لمواقع العدو بالاسلحة المناسبة:
– تجمع لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي زبدين والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، وتمّ تحقيق إصابات مباشرة.
– دشمة في موقع العباد يتحصن فيها جنود العدو الإسرائيلي، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
– تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
– موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وتمّت إصابته إصابة مباشرة.
– موقعا زبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ بركان، وتمّت إصابتهما إصابة مباشرة.
– موقع جل العلام ، وتمّت إصابته إصابة مباشرة».
وردت مصادر واسعة الاطلاع التصعيد «الاسرائيلي» على جبهة لبنان الى «سعي تل ابيب لتوجيه رسائل حازمة للداخل اللبناني، مرتبطة بتنفيذ القرار 1701» ، لافتة لـ «الديار» الى انه «وبعد فشل كل مساعيها الديبلوماسية للضغط للعودة الى تنفيذ القرار، تلجأ اليوم الى القوة ظنا بأنها بذلك تحقق ما لم تنجح فيه عبر الوسطاء الدوليين»، واضافت «يصح هنا المثل القائل حلم ابليس بالجنة».
**