وفقا لاوساط دبلوماسية، فان الانظار لا يجب ان تتوجه حول مهمة لودريان في بيروت، وانما يجب تكون على مهمة الزيارة الرابعة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي شارك بالامس في اجتماع الكابينيت الإسرائيلي، ودعا «اسرائيل» قبل زيارة رام الله، الى تجنب الاضرار بالمدنيين في جنوب غزة، ما اوحى باحتمال استئناف الحرب. اما المهمة الاكثر اهمية فهي التي يقودها رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية وليام برنز الذي لم يغادر المنطقة، والتقى عدة مرات رئيس الموساد ووزير المخابرات المصرية عباس كامل ومسؤولين قطريين في الدوحة. ولفتت تلك المصادر ان ما يتم بحثه يتجاوز مسألة الهدنة وتبادل الدفعات المتتالية من تبادل الأسرى، فما يتم تداوله يرتبط باليوم التالي للحرب على مختلف الجبهات ومنها لبنان وليس فقط غزة التي قد تشهد جولة عنف جديدة لمدة عشرة ايام طلبتها «اسرائيل» لتحقيق «انجاز» على الارض يساعدها في تبرير وقف الاعمال القتالية امام الجمهور الاسرائيلي.
**