ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب وقّع الباحث القانوني والسّياسي الدّكتور هشام الأعور كتابه الجديد بعنوان: “موسوعة المشاريع الإنقاذية للبنان الّذي نريد-اللامركزية وأخواتها؛ بحضور حشد رسمي وسياسيّ وثقافي بارز..
والكتاب الصّادر حديثًا عن “دار البيان العربي”؛ هو كتابه الخامس ضمن سلسلة مؤلّفات تناول فيها الشّأن السّياسي والقانوني، بقلم المفكر الواعد، وعنونها ب: “مجلس الشّيوخ اللبناني ومسألة تطبيقه في لبنان” وهو كتاب يقع في جزئين، و”وسيط الجمهورية في الانظمة السياسية المقارنة”، وبشير الاعور (الرؤية الابداعية في تكوين لبنان الجديد).
ويطلّ الدكتور هشام الأعور في كتابه الجديد – الّذي يمتد على مساحة ٣٠٠ صفحة على موضوع اللامركزية وأخواتها..
واللافت في هذا الكتاب إضافة إلى قلم مبدعه، تنوع المقدمات الّتي تناولت هذا النتاج الفكري،
فالمقدمة الأولى هي للبروفسور أنطوان مسرّة أستاذ الحقوق وعلم الاجتماع في جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية، وعضو المجلس الدستوري سابقًا..
والمقدمة الثانية كتبها الأب الدكتور ميخائيل روحانا الأنطوني، وهو كاتب وناشر لمشروع الجمهورية الخامسة – الحل للمعضلة اللّبنانية، وواضع نظرية التكاؤن..
أمّا المقدمة الثالثة فهي بقلم البروفيسور خليل حسين “أستاذ القانون العام في الجامعة اللبنانية – مستشار ومدير الدّراسات في مجلس النواب.
والمشاريع الإنقاذية كتاب من اسمه حمل رؤية نهضوية جديدة، إذ عرض كاتبه مجموعة من المشاريع المقترحة من قبل قوى وأحزاب وشخصيّات سياسيّة ودينية، تراوحت بين الدّعوة إلى اعتماد اللامركزية الادارية الموسعة مرورًا باللامركزية المالية، وصولًا الى الفيدرالية قبل أن يطرح الأعور مشروعه الجديد الّذي يقوم على اللامركزية الإدارية في مركزية الدولة بعيدًا عن كلّ أشكال التقسيم.
وهذا التدرج في العرض المعرفي ليس بغريب عن أسلوبيّة الدكتور هشام الأعور..
فمبارك هذا النتاج الفكري الجديد وعسى أن يكون في أيامنا القادمة حقيقة معاشة..
**