أكّد رئيس حزب التوحيد العربي في حديث لـ “صوت بيروت انترناشونال – SBI”، ضمن برنامج “بدنا الحقيقة”، مع الإعلامي وليد عبود عبر استحالة هزيمة حماس، لافتاً الى أن “حماس لازال لديها القوة ولديها 3 آلاف انتحاري لم تستخدمهم بعد، وأن التدمير حصل ولكن سيتم إعادة بناءها، مشدداً على أن حماس ستكون حركة التحرير العربية.
ورأى أن “الأميركي يضغط على عدم توسيع الحرب، كاشفاً عن توافق وإصرار إيراني أميركي بعدم توسيع الحرب”.
وإذ رأى أن الأنظمة العربية التي تخاذلت عن دعم فلسطين ستواجه تحديات مهمة، أكّد وهاب على أن
موقف من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبعض الدول العربية بوقف إنتاج النفط لمدة أسبوعين قادر على تغيير كل وجهة العالم.
واعتبر أن هوكستين لم يحمل تهديداً للبنان خلال زيارته بل على العكس كان يحاول التهدئة.
وتخوّف وهاب من تنفيذ عمليات اغتيال في لبنان في هذا الوقت لضرب قوى تقوم بتغطية وطنية للمقاومة من خارج 8 آذار من بينها جنبلاط وباسيل موضحاً أن جنبلاط لا يستطيع أن يكون خارج المواجهة في الموضوع الفلسطيني وغزة.
وإذا أعرب عن أن عملية طوفان الأقصى زلزلت الكيان الصهيوني وأقلقته رأى وهاب أنها ليست الأساسية، لافتاً الى أن “حزب الله” منذ سنوات يدعم المقاومة في “فلسطين”.
وأكّد وهاب على أن “إيران لن تصطدم مباشرة بأميركا ولن تدخل في فتنة سنّيّة – شيعية، مضيفاً أن “حزب الله” قادر على إحداث دمار كبير في “إسرائيل”، كاشفاً أن “الصواريخ الدقيقة أصبحت في قبضة “حزب الله” وهو قادر أن يدمر مواقع محددة”، موضحاً أن “الإسرائيلي حذر في المواجهة مع “حزب الله” وأميركا وإيران يضغطان على وقف الحرب والإيراني والأميركي سيتقاسم المنطقة في ظل غياب التواجد العربي”.
وفي سياق آخر لم يراهن وهاب أبداً على دور روسي في المنطقة، معتبراً أن أميركا هي التي تحكم العالم والباقي لاعبين إقليميين، لافتاً الى أن “سوريا أعادت روسيا الى الساحة الدولية”، موضحاً أن “للقطب الدولي مقومات وحتى الصين غير قادرة بعد على التوازن مع أميركا، وأن “الصراع السّنّي – الشيعي تبخّر في غزة باستثناء بعض الأبواق”.
ورأى وهاب أن “إيران تعمل وفق مصالحها وهي أصغر من باكستان ولا تملك قوة نووية ومحاصرة دولياً، متسائلاً ألا يدعو ذلك الى احترام إيران؟”.
ورأى وهاب أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يخطئ يوماً في الأساسيات في لبنان، وأن جوزف عون لا يبادر، معتبراً أن “القيادة السياسية المارونية كانت نقمة على لبنان، موضحاً أن “الرئيس العماد ميشال عون هو الذي يدير جبران وليس العكس، وأن “الطائف بحاجة الى تعديلات”.
وإذ أكّد على أن “حزب الله” لبناني وهو متمسك بالصيغة اللبنانية وهو معها أكثر من العروبة لأنه ربما يخاف من البحر العربي، رأى رئيس حزب التوحيد العربي أن “كل قادة الموارنة خسائرهم كبيرة ومؤلمة لهم”، معلناً أن “لا دولة في العالم لا تدور في الفلك الأميركي”.
وأكّد على أن “وحدة الساحات لازالت موجودة وستظهر بعد الحرب واليوم يدخل سلاح الى غزة وهناك حرب لازالت في جنوب لبنان”.
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي، أكّد وهاب على أن “حزب الله” يريد انتخاب رئيس للبنان وهو قوة برلمانية ومن حقّه فرض رئيس، كاشفاً أنه “إذا طالت الهدنة في غزة سيتم التفاهم على رئيس للبنان، لافتاً الى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لازالت حظوظه متقدمة وجوزف عون غير وارد كرئيس جمهورية وقد لا يُمدّد له والبديل ربما تعيين قائداً للجيش، مستبعداً أن يأتي قائداً للجيش يستفز البطريرك الراعي، موضحاً أن “المطلوب تجريد “حزب الله” من كل حلفائه للاستفراد به على الساحة اللبنانية وهذا لن يحصل”.