علمت «الديار» أن احد سفراء دول الاتحاد الاوروبي نقل تحذيرا بالغ الخطورة لمرجع عسكري تحدث فيه عن احتمال قيام “اسرائيل” باستدراج حزب الله الى مواجهة قاسية بعدما رصدت حكومة نتانياهو نجاحا اميركيا في اسكات اي انتقاد دولي ازاء ما تقوم به في غزة على الرغم من قناعة الكثير من دول الغرب بانها تجاوزت «الخطوط الحمراء» تجاه المدنيين الفلسطينيين. ووفقا لتقدير المراجع الغربية فان هذا الغطاء الاميركي الذي يهدف الى احداث تغيير جذري في موازين القوى في الشرق الاوسط، لن يكون ذات جدوى اذا ما بقيت قوى عسكرية منظمة ومسلحة على الحدود الشمالية “لاسرائيل”، ولهذا فان ما يمكن ان يحصل سيكون اكثر خطورة مما يظنه البعض اذا لم تتوقف الاعمال العسكرية في غزة قريبا، فالجبهة اللبنانية لن تبقى بمنأى عن الحرب الشاملة التي بدأت تدق «الابواب»، لان “اسرائيل” لم تستعد هيبتها في غزة ولن تمحو فضيحة السابع من تشرين الاول الا عبر «كسر» حزب الله باعتباره العامود الفقري للمحور الآخر، والتهديد الاستراتيجي الاول بعد ان وضعت الولايات المتحدة حدا للخطر الايراني من خلال الحشد العسكري في المنطقة.
**