ردا على المجازر المستمرة في غزة والاستهداف الإجرامي للمستشفيات، كثف حزب الله عملياته باتجاه مراكز وآليات العدو شمالي الاراضي المحتلة، ما ادى الى رفع العدو مستوى تهديداته وقول جيشه ان «هجوم حزب الله بقذائف مضادة للدروع على مدنيين إسرائيليين إرهابي، ويخاطر بلبنان كدولة».
وفيما اعلنت كتائب القسام- لبنان مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومستوطنتي «شلومي» و»نهاريا» بعدة رشقات صاروخية مركزة، قالت المقاومة الإسلامية انها استهدفت ثكنة زرعيت «الاسرائيلية» بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة. وفي بيانات اخرى افادت عن استهداف تجمّعا لأفراد العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي، وتجمعا لمشاته في بركة ريشا، كما قوة لوجستية تابعة لجيش العدو قرب ثكنة دوفيف محققة إصابات مؤكدة.
وبالتزامن، قال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد: «على العدو الاسرائيلي أن يتوقف لا بفعل خطاباتنا بل بفعل دمائنا، وسيتوقف هذا العدو عن عدوانه ويعرف أننا لم نستخدم بعد اوراقنا، وما لدينا يردعه بمجرد أن يعرفه».
واكد مصدر مطلع على جو حزب الله لـ» الديار « ان العمليات التي تشن من جنوب لبنان تسير على وقع مجريات الوضع العسكري في غزة، فطالما التصعيد «الاسرائيلي» متواصل، فعلى العدو ان يتوقع اي شيء، وبخاصة ان السيد نصرالله كان واضحا ومنذ البداية بقوله ان «ما يتحكم بجبهتنا أمران: الأول هو مسار تطور الاحداث في غزة، والثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان». واضاف: «لا شك ان الوضع خطر جنوبا، وهو قد يتدحرج في اي لحظة في حال قرر العدو مواصلة اجرامه وخرق الخطوط الحمراء».
المصدر:”الديار – بولا مراد”
**