بحسب المعلومات الموثوقة، فإنّ الأجوبة التي تلقّاها هوكشتاين تمحورت حول ما مفاده:
اولاً، إدانة شديدة لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة، وينبغي العمل على كل المستويات الدولية لحمل اسرائيل على وقف فوري لاطلاق النار، ووقف المجازر والمذابح التي تستهدف المدنيين.
ثانياً، انّ لبنان ملتزم بالقرار 1701، الّا انّ اسرائيل خرقت هذا القرار آلاف المرات براً وبحراً وجواً على مرأى ومسمع العالم بأسره.
ثالثاً، انّ اسرائيل هي مصدر الخطر، وتواصل اعتداءاتها على الحدود، والمقاومة في موقع الدفاع والردّ على هذه الاعتداءات، والمطالبة بوقف اطلاق النار يجب الّا تُوجّه الى الجانب اللبناني، بل الى اسرائيل. فلا تطلبوا منا ان نوقف اطلاق النار، بل عليكم ان تردعوا اسرائيل.
رابعاً، انّ اسرائيل تحاول من خلال اعتداءاتها ان تستدرج لبنان الى حرب واسعة، من خلال توسيع رقعة اعتداءاتها الى المناطق الآهلة، وباستهدافاتها المتعمّدة للمدنيين، والشواهد كثيرة بقتل فتى في بلدة ياطر، وكذلك قتل فتيين راعيين للماشية، وقبل ذلك استهداف الصحافيين وقتل المصور الصحافي عصام عبدالله. وبعده استهداف سيارات الاسعاف وقصف سيارة تابعة لجمعية الرسالة الاسلامية، (يُشار هنا الى انّ اسرائيل وبعد قصف سيارة الاسعاف اتصلت باليونيفيل طالبةً نقل رسالة الى الجانب اللبناني تفيد بأنّ هذا القصف غير مقصود). وآخر جرائمها الفظيعة استهداف سيارة مدنية على طريق عيناتا ما ادّى الى استشهاد ثلاث فتيات بعمر الورد، وجدتّهن. وهذه الاعتداءات والجرائم لا يمكن ان تمرّ من دون ردّ عليها.