كشفت رئيسة جمعية “بيروت ماراتون” مي الخليل أن السنة الحالية شهدت حركة كبيرة على صعيد التحضيرات لسباق ماراتون بيروت الدولي ال19 المقرر الأحد المقبل 12 تشرين الثاني في واجهة بيروت البحرية.
وقالت: “واصلنا التحضيرات رغم التحديات التي كانت قائمة على مستوى الداخل اللبناني وتعاظمت مع الأحداث في مدينة غزّة وجنوب لبنان، والتي يذهب من جرائها ضحايا أبرياء معظمهم من الأطفال الذين إرتقوا شهداء إلى الجنة ونحن نواكبهم بالدمع والأسى الذي يعتصر القلوب “.
ولفتت إلى “أننا أمام هذا التحدي الوجودي كان الإصرار على قيام سباق الماراتون كعنوان للتشبث بإرادة الحياة، وخيار أن نكون أو لا نكون. وقررنا أن نكون ونستمر ونحوّل الحزن إلى أمل، والإيمان برسالة الرياضة ونقول لكل العالم هذا هو لبنان“.
كلام الخليل جاء في الاجتماع التقني لسباق هذه السنة، والذي عقدته الجمعية في فندق “هيلتون – حبتور” في سن الفيل، وحضره إلى الخليل نائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم وأعضاء من الهيئة الإدارية وممثلي الجمعيات الخيرية ولجان المتطوعين والمتطوعات، وعدد من أفراد فريق العمل الميداني قارب عددهم ال 150 شابا وشابة.
وقدم مدير السباقات في الجمعية إعرابي نائل شرحا تفصيليا عن الجوانب التنظيمية واللوجستية وتوقيت إنطلاق السباقات.
وتقفل الطرقات من الساعة 5 صباحا.
ثم جرى عرض مرئي لمسار السباقات في بيروت وضواحيها، مع وجود محطات للمياه و18 محطة للتشجيع وحكام مراقبين ومحطات طبية.
وكشف نائل أن “عديد فريق العمل الميداني يبلغ 350 شابا وشابة من ذوي الإختصاص والخبرة و1100 متطوع ومتطوعة و19 جمعية خيرية شريكة و1100 ولد مشارك مجانا ضمن مشروع تبني فريق، وستوزع 110000 عبوة مياه للشرب”.
وفي الجانب الفني لفت إلى أن” الجمعية إعتمدت مسارا مريحا للسباق بهدف كسر أرقام السباق الحالية وهي 41 : 10 : 2 ساعتين لفئة الرجال و 38 : 28 : 2 ساعتين للسيدات”.
كما كانت كلمة مقتضبة للمستشار الإعلامي للجمعية الزميل حسان محيي الدين، توجه فيها لأعضاء فريق العمل الميداني المتواجدين بالتحية والتقدير “على حسن الإلتزام وشرف الإنتماء لرسالة الجمعية في إبراز صورة بيروت الحضارية وتحدي الذات، لإخراج السباق بأعلى معايير الحرفية والوحدة الوطنية“.
**