فبعد وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن، وصل رئيس الاستخبارات الاميركية وليام بيرنز الى دولة الاحتلال الاسرائيلي، ويستكمل اتصالاته مع نظرائه في اكثر من دولة عربية واقليمية. حتى الآن، نكثت واشنطن بوعودها بحسب وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان الذي كشف عن «رسالة» اميركية غير مباشرة من واشنطن، تعهدت خلالها بوقف انساني للنار في القطاع، وهو امر لم يجد طريقه الى التنفيذ.
الادارة الاميركية تناور لمنح «اسرائيل» المزيد من الوقت لتحقيق «انتصار» على الارض! ومن الصعب الاعتقاد انها عاجزة حقا عن اقناع «الرؤوس الحامية» في «اسرائيل» بضرورة «النزول عن الشجرة»، على الرغم حديث «الاعلام الاسرائيلي» عن «حرب» ديبلوماسية تخاض حاليا مع الاميركيين. عدم التزام واشنطن انعكس تصاعدا في التوتر ميدانيا، فبعد ساعات على «رسالة» اميركية الى ايران، حملها رئيس الوزراء العراقي الى طهران، اعلنت فصائل عراقية انها استهدفت 4 قواعد أميركية في العراق وسوريا، كما اعلنت القوات اليمنية عن استهداف الاراضي الفلسطينية المحتلة بدفعة جديدة من المسيرات.