نشرة علماء الذرة الأميركية، تقرّ بإنجازات المقاومة الفلسطينية العسكرية، وخصوصاً سلاح المسيّرات، الذي بحسبها شكّل عاملاً محورياً في الحرب.
أفردت نشرة علماء الذرة “Bulletin of the Atomic Scientists” الأميركية، مساحة ركّزت فيها على إنجازات المقاومة الفلسطينية العسكرية، وتحديداً “إبتكار سلاح المسيّرات وتكامل الأداء كقوّة نظاميّة” في عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأقرّت النشرة أنّ المقاومة الفلسطينية، حققت “إنجازاً كماً وكيفاً في آنٍ”، و”أدهشت المختصين لحجم الأداء المعقّد والتنسيق” بين مختلف الاختصاصات “وترابط مستويات العمليات براً وجواً وبحراً”.
وشكّل سلاح “المسيّرات التكتيكية عاملاً محورياً في كفاءة الأداء، خصوصاً توظيفه بفعالية في الجولة الأولى لتدمير أبراج المراقبة الإسرائيلية، والكاميرات وأجهزة الاتصالات”، بحسب وصف النشرة.
وأقرّت النشرة بريادة المقاومة الفلسطينية، ممثلة بحركة “حماس”، لاستنباطها “نموذج قتال أسلحة مشتركة متناسقة تُدخل فيه تقنية مسيّرات تتوفر تجارياً”، مما أتاح لأدائها التحلي بـ “القدرة على تسخير قوة متعددة الاختصاصات ضد خصم قوي”.
وأضافت أنّ المقاومة الفلسطينية “أسقطت ذخائرها من المسيّرات على المدرعات، في دلالة على وعي كبير لمدى دقة التصويب وإخراج الآليات من الخدمة”، مشيرةً إلى أنّه “رُصد تموضع حركة الجهاد الإسلامي وهي تدير غرفة عمليات للمسيّرات”.
وأعربت النشرة عن خشيتها، وخشية المؤسسة العسكرية الأميركية وحلفائها بشكل عام، من قدرة حركة “حماس” تعميم نماذجها القتالية “التي أثبتت فعاليتها”.