رغم النشاط المستجد اخيراً لـ “تيار المستقبل” وانسجاماً مع التضامن العالمي والعربي واللبناني عموماً، والسني خصوصاً مع غزة، لا يبدو رئيسه الرئيس سعد الحريري في “احسن حالاته” السياسية والمادية تحديداً.
وتلفت الاوساط ايضاً الى ان الحريري محبط جدا من الواقع اللبناني، حيث كشف لمقربين منه واحدهم يزوره بشكل دوري كل اسبوعين، لكونه مسؤولاً مباشراً في احدى مؤسسات الحريري اللبنانية، ان “لبنان الذي كنا نعرفه، لن يعود كما كان”!
وتكشف الاوساط نفسها ايضاً عن اهتمام سعودي لافت بنجل الحريري الاكبر حسام الدين، الذي تلزمه مشاريع اقتصادية وتجارية، رغم “الغضب” على والده وتورطه في “فضيحة التويجري” الشهيرة. وتلفت الى ان الاهتمام السعودي بعائلة سعد الحريري له وجه ايجابي، كونهم جميعاً يحملون الجنسية السعودية ويعيشون فيها، وكذلك تقدير من المملكة للرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولكن لهذا الامر له وجه سلبي ايضا بسبب اهتمام القيادة الملكية بالابن وترك الاب يتخبط في مشاكله السياسية والمالية بالاضافة الى “الفيتو” ومنعه من تولي اي منصب سياسي او نيابي او حكومي في لبنان، ولو كان الامر مرحلياً او لبضع سنوات.