كتبت صحيفة “الديار”: فيما تنعقد غدا جلسة حكومية جديدة، لا تزال الاتصالات تدور بعيدا من الاضواء بين رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي، يشارك فيها رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط وايضا رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، محورها خطر «الفراغ» في المؤسسة العسكرية. ما يريده «الثلاثي» بري – ميقاتي – جنبلاط، هو التمديد لعون وتعيين رئيس جديد للاركان وعبر مجلس الوزراء اذا أمكن، لكن المشكلة تكمن في ان باسيل لا يزال عند موقفه الرافض التمديد لعون، اما مسألة التعيينات فيشترط ان يوقّع الوزراء الـ 24 على مرسوم التمديد، وهو امر لا يزال مرفوضا عند ميقاتي، وتتجه الامور الى» آخر الدواء» عبر الدعوة الى جلسة لمجلس النواب بعدما بات موقف «القوات اللبنانية» علنيا لجهة الدفع نحو التمديد لقائد الجيش، وهو ما يعتبره باسيل «نكاية» به، ولمنح عون املا جديدا في الرئاسة الاولى!.
**